رفع معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري عظيم الشكر والإمتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – لصدور توجيهاته ا لسامية بصرف راتب شهر لكل رجال الدفاع المدني تقديراً لما بذلوا من جهد في مواجهة مخاطر الأمطار والسيول التي شهدتها المملكة خلال الأيام الماضية وتكريماً لأدائهم المتميز في إنقاذ المتضررين وما قدموا من تضحيات أسهمت في حماية الوطن والمقيمين به من الحوادث الناجمة عن الأمطار والسيول.
وقال الفريق التويجري في تصريح بهذه المناسبة : لقد شرفنا بمتابعة سيدي خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – لأعمال رجال الدفاع المدني في مد يد العون للمتضررين من الأمطار والسيول في جميع مناطق المملكة وكانت توجيهاته الحكومية الرشيدة خير داعم لنا بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في أداء مهامنا للحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه .
وأضاف الفريق التويجري : أن الأداء المتميز لرجال الدفاع المدني في مواجهة مخاطر السيول يرجع بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلى ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – من إمكانات هائلة لجهاز الدفاع المدني ساعدت في تنفيذ خطط التدريب والإستفادة من التقنيات المتطورة في أعمال البحث والإنقاذ المائي بهذا المستوى الرفيع الذي نال استحسان القيادة الرشيدة وكان محل تقديرها بصدور التوجيهات الكريمة بصرف راتب شهر لكل رجال الدفاع المدني ، بالإضافة إلى التوجيه الكريم بحصر كافة ألأضرار خلال شهر لصرف التعويضات المناسبة للمتضررين من المواطنين والمقيمين.
وعبر الفريق التويجري عن سعادته الشخصية وجميع منسوبي الدفاع المدني بهذه المكافأة السخية من خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله - مؤكداًإن اشادة المليك والقائد عن أداء إخوانه وأبنائه رجال الدفاع المدني وإشادته بجهودهم وتضحياتهم هو المكافأة الأكبر والتي تفوق في معناها وقيمتها أي مكافأة أخرى.
وأوضح الفريق التويجري أن متابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني كان لها أكبر الأثر بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في نجاح الدفاع المدني في أداء المهام المنوطة بهم في تعزيز الإجراءات الوقائية ضد مخاطر الأمطار والسيول وسرعة الإستجابة في أعمال الإنقاذ والإخلاء والإيواء بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية الأعضاء بمجلس الدفاع المدني.
وأعرب الفريق التويجري عن تقديره لجهود أبناء المملكة ومؤسسات العمل التطوعي في دعم جهود الدفاع المدني في أعمال الإنقاذ والإيواء ورعاية المتضررين من الأمطار والسيول في جميع مناطق المملكة مستلهمين في ذلك توجهات قيادتهم الرشيدة ومبادراتها الإنسانية والإغاثية لكل من يحتاجها داخل المملكة وخارجها ووعد الفريق التويجري ببذل كل الجهد ليبقى رجال الدفاع المدني دائماً عند حسن ظن ولاة الأمر بهم وعلى قدر المسئولية المنوطة بهم في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه.